معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-19  |  2024-04-28  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/05/19 - 19:48:4
زيارة: 936
مشاركة مع الـأصدقاء

الانقسام الفلسطيني وخيارات الوحدة الوطنية

13 عاماً ولا يزال الانقسام الفلسطيني الداخلي قائماً دون الوصول الى حل جذري لانهاء الخلاف بين الاطراف الفلسطينية بالرغم من العمل على عدة مصالحات كان آخرها "اتفاق القاهرة" في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا، لكن اليوم الأمور اصبحت اكثر تعقيدا بعد اقتراب موعد اقرار قانون "اسرائيلي" رسمي بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية؛ هذا ما يمكن ان نقول عنه لحظة الحقيقة، وسيكون موقف حماس وفتح مصيريا بشأن عمليات "الضم" القادمة ولن يكون هناك حل لايقاف هذه المخططات الصهيونية الا بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

لا ننكر بأن هناك محاولات من هنا وهناك لانهاء الانقسام لكنها لم تأخذ اطارا جديا حتى اللحظة، حيث لايزال أطراف النزاع الفلسطيني يتبادلون الاتهامات فيما بينهم، ورغم ان هناك مواضيع كثيرة عالقة وهناك خلافات بالرؤى وربما الاستراتيجية ولكن ما يجمع الفلسطينيين أكثر مما يفرقهم وهناك عشرات الاسباب لكي ينهون هذا الخلاف ويجلسون على طاولة واحدة، خاصة وان مصير البلاد على حافة المجهول، في ظل استغلال "اسرائيل" لهذا الانقسام والاستمرار في عمليات التهويد وبناء مستوطنات هنا وهناك وتدمير المزيد من منازل الفلسطينيين وبالتالي حياتهم، وبالتالي فإن استمرار الخلاف سيعرض الشعب الفلسطيني برمته للخطر وسيكون مستقبله أمانه في أعناق القيادات الفلسطينية وعليها انتقاء الخيار الصحيح قبل فوات الآوان.

محاولات لإنهاء الانقسام

يوم الخميس الماضي، أعلنت 8 فصائل فلسطينية، تقديم "رؤية وطنية" لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، استنادًا لاتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة.

وأصدرت هذه الفصائل بيانا جاء فيه : "في إطار الجهود المتواصلة من أجل إعادة الحياة لمسار المصالحة، وبعد مشاورات وطنية مكثفة، نقدم رؤية وطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، استنادا لاتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة في القاهرة وبيروت".

وأضافت: "الرؤية متضمنة جدولا زمنيا للبدء في إنجاز الاتفاق، وذلك تقاطعا مع الجهود في مصر، والذين أكدوا لنا أنهم سيستأنفون جهود المصالحة خلال الأسابيع القادمة".

وتأمل الفصائل أن تُشكّل الرؤية الوطنية الصادرة عنها نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.

وأكدت الفصائل الثمانية بأنها "وجهت نسخا من الرؤية الوطنية إلى مصر، من خلال الوزير عباس كامل (رئيس المخابرات العامة المصرية) وجامعة الدول العربية عبر السيد الأمين العام أحمد أبو الغيط، وإلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية".

ودعت الفصائل إلى "أوسع حالة التفاف شعبي وفصائلي ومؤسساتي مع هذه الرؤية، كخطوة هامة على طريق إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد".

واعتبرت أن الوحدة الوطنية "ضرورية من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وصوغ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال، والمخططات التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية".

اتهامات للسلطة الفلسطينية

عقبت الفصائل و القوى الفلسطينية على قرار تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده يوم السبت الماضي في مقر رئاسة السلطة، بحضور عدد من فصائل المنظمة.

و قالت الفصائل ان إعلان تأجيل الاجتماع جاء بدعوى "انتظار الإعلان عن البرنامج السياسي لحكومة العدو"، ليعكس حجم الارتهان للمواقف الصهيونية والأمريكية ، للدرجة التي تتحدد أجندة  هذا الاجتماع وفق اعلان برنامج حكومة الاحتلال، وكأن مشكلتنا مع سياسات وخطط هذه الحكومة وليس مع مبدأ وجود الاحتلال ذاته لارضنا ومقدساتنا وما يرتكبه يوميا من عدوان وجرائم استيطان وتهويد الأمر الذي يستوجب اعلان المواجهة الشاملة معه.

و استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة إصرار قيادة السلطة والمنظمة على البقاء في دائرة التسوية والاتفاقات المذلة التي كبلت منظمة التحرير وحولتها إلى أداة تُستدعى عند الحاجة لتمرير مشاريع التسوية الهزيلة.

و دعت الفصائل  للكف عن هذا الهوان ، مطالبة بعقد الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين لكافة الفصائل والمكونات السياسية، وإجراء مراجعة شاملة لكل السياسات التي مكنّت العدو من التغول على حقوقنا وأرضنا، وإعلان الخروج من نفق التسوية الذي وصل إلى نهاية كارثية ووقف التنسيق الأمني.

وحول رفض كل من "حماس" و"الجهاد الاسلامي" لدعوة السلطة الفلسطينية للاجتماع الاخير، قالت حماس إنها لم تتلق أي دعوة رسمية لحضور اللقاء، مشيرة إلى جاهزيتها للمشاركة في أي لقاء جدي قادر على إحداث التغيير المطلوب بشأن الوضع الفلسطيني.

واعتبرت حماس إن "تكرار مواجهة المشروع التصفوي للقضية بالأدوات والآليات نفسها، هو تضييع وهدر لطاقات شعبنا، وتشجيع إضافي للاحتلال".

مشكلة الفصائل الفلسطينية مع السلطة الفلسطينية تكمن في عدم جدية الاخيرة في اتخاذ اي موقف حازم وجاد تجاه الكيان الاسرائيلي، فمنذ العام 2015 كان هناك الكثير من القرارات العالقة التي لم تنفذ وبقيت حبرا على ورق، ولو كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جادا لنفذ القرارات السابقة واتخذ خطوات عملية تؤكد على صدق النوايا كسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التعاون الأمني وبناء وحدة فلسطينية قائمة على الشراكة السياسية قادرة على بناء استراتيجية لمواجهة الاحتلال.

الاستيطان الاسرائيلي

عبر رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من يوليو/ تموز، لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة "أفرات" الواقعة في المجمع الاستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.

ويمثل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.

 

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/17708


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان